سيكون فلاديمير بيتكوفيتش مدرب المنتخب الجزائري، أمام فرصة لتحقيق الأحسن وإيصال الخضر للنهائي أو التتويج بالتاج القاري ليكون، المدرب الأجنبي الوحيد على مر العصور الذي قاد محاربي الصحراء لهذا الإنجاز، خاصة أن النجمتين المحققتين كانتا تحت أيادي مدربين جزائريين.
وقد أشرف على قيادة المنتخب الجزائري من المدربين الأجانب، في بطولة كأس أفريقيا عبر مر التاريخ خمسة مدربين، كان أهم إنجاز للمدرب روغوف الذي قاد الخضر في 1988 للنصف النهائي وافتكاك المرتبة الثالثة بعد المباراة الترتيبية.
وقد سبق روغوف من المدربين الأجانب المدرب لوسيان، الذي قاد الخضر في 1968 لكنه ودع البطولة من دورها الأول، ثم كان الدور على روغوف، حتى جاء حاليلوزيتش في كان 2013، أين ودع هو الآخر البطولة القارية من دورها الأول، ليخلفه غوركوف في بطولة 2015 ويحسن نوعا ما من نذه النتائج ويصعد مع الخضر لدور الثمانية ثم أقصي، لتعود الاخفاقات مجدد في النسخة التي تلتها مع المدير الفني ليكنس، الذي ودع المسابقة من دورها الأول هو الآخر سنة 2017.
لم تكن نتائج الخضر مشرفة كثيرا رفقة المدربين الأجانب في كأس أمم أفريقيا، عبر التاريخ الكروي الجزائري، فهل سيصحح سادس مدرب أجنبي عبر مر التاريخ وهو بيتكوفيتش المسار ويبيض الوجه الأجنبي من على رأس القاطرة الفنية للخضر؟

