عاد من جديد مدافع المنتخب الجزائري رامي بن سبعيني، لإشعال فتيل الانتقادات حوله، لكن ليس لآدائه، بل لنرفزته المستمرة خلال مباريات “الخضر”.
وكلف غضب رامي الغير في محله في المباريات الأخيرة، غيابه عن مواجهة غينيا بالمغرب، بعد أن أخذ بطاقة مجانية في مباراة بوتسوانا التي سبقتها، ما وضع المنتخب في ورطة آن ذاك مع غياب آيت نوري للإصابة، لكن لحسن الحظ مرت المباراة على خير وتعادلنا سلبا مع غينيا بشق الأنفس.
لم يستوعب رامي الأمر، وعاد من جديد بعد تأهل المنتخب لمونديال كأس العالم، خلال مباراة الأمس أمام المنتخب الأوغندي، حيث شهدت إحدى دقائق المباراة خلال الشوط الثاني، تشاحن بن سبعيني مع أحد لاعبي أوغندا، أين كاد الشجار أن يكلفه بطاقة صفراء مجانية.
وبالرغم من أن المباراة تحصيل حاصل، ولا تعني للمنتخب الجزائري الكثير بعد ضمان تأهله، إلا أن بن سبعيني يستمر في تصرفاته الغير عقلانية نوعا ما والتي قد تكلف المنتخب المثير خلال التحديات القادمة، خاصة أنها تفقد تركيز زملائه وتدخلهم في صراعات لا جدوى منها ولا تفيد بتاتا المنتخب، علما أن هذه التصرفات التي أصبحت تعيب بن سبعيني في الآونة الأخيرة، لا نراه يستخدمها مع ناديه دورتموند، وهنا علامة الفرق، فلماذا هناك يكون منضبطا، وعند وصوله المنتخب يصبح ذلك اللاعب الغير متحكم في تصرفاته، مع أنه لاعب محترف ويلعب في المستوى العالي.
كل هذا لا ينقص من مردود بن سبعيني المتميز مع المنتخب، خاصة أنه ركيزة أساسية ويعول عليه لدق ناقوس الأمان على دفاع الخضر الذي يعاني الأمرين خلال الفترة الأخيرة، والتي لا ينقصه غيابه بداعي البطاقات.