سنسلط الضوء في تقريرنا هذا، على فرص منتخب الجزائر في التأهل بشكل رسمي إلى نهائيات كأس العالم 2026, بعد فوزه اليوم أمام بوتسوانا بثلاثة أهداف لهدف، برسم الجولة السابعة.
واستأنف سهرة اليوم محاربي الصحراء مشوارهم في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة للمونديال، بمواجهة بوتسوانا على ملعب “حسين آيت أحمد” ، أين كسبوا الرهان بتحقيق الأهم وهو الفوز، لتبقى أمامه ثلاث مباريات أولها بعد أربعة أيام من الآن، ضد منتخب غينيا بمدينة الدار البيضاء المغربية.
ووضع أشبال بيتكوفيتش خطوة كبيرة نحو التأهل بفوز اليوم، وبه ارتفعت أسهم كتيبة المدرب السويسري، التي أمامها فرصة ذهبي بعد أربعة أيام، لاقتناص تأشيرة اللعب في المونديال الصيف القادم، لكن هذا لن يتوقف على نتائج الخضر في مباراتي بوتسوانا وغينيا فحسب، بل أيضا على نتائج المنافسين المباشرين على البطاقة المونديالية الخاصة بالمجموعة السابعة، والإشارة إلى صاحبي المركز الثاني والثالث موزامبيق وأوغندا.
وينطلق حلم الوصول للعرس الكروي الأهم عالميا للمرة الخامسة في تاريخ البلاد، من خلال جمع العلامة الكاملة من مباراة غينيا، على أن يكتفي منتخب موزامبيق بنتيجة التعادل أمام منتخب أوغندا في الجولة السابعة، ويكرر نفس الأمر أو يتعرض للهزيمة في المباراة التالية أمام بوتسوانا، وكذلك الأمر بالنسبة للمنتخب الأوغندي، باكتفائه هو الآخر بنقطة أو اثنين في الجولتين، معها سيضمن منتخب ثعالب الصحراء التأهل بشكل رسمي، وذلك لتفادي الدخول في لعبة الحسابات في آخر جولتين.
ومن المعروف أن المنتخب الجزائري، سجل حضوره في كأس العالم 4 مرات من قبل، وكانت البداية في نسخة إسبانيا 1982، ثم في مونديال المكسيك عام 1986، وبعد أكثر من عقدين من الغياب، عادت الجزائر للظهور المونديالي في نسخة جنوب أفريقيا 2010، والأخيرة والأكثر نجاحا كانت في البرازيل 2014، حين أحرجت المنتخب الألماني في دور الـ16، في المباراة التي حسمها بطل العالم آنذاك بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف، ومنذ ذلك الحين لم يتأهل الخضر إلى الكأس.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري يقبض على صدارة مجموعته السابعة برصيد 18 نقطة في أول 7 جولات، مبتعدا بست نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب موزامبيق الذي تنقصه مباراة، وبتسع نقاط كاملة عن بوتسوانا، ونفس الفارق مع صاحب المركز الرابع منتخب أوغندا الذي تنقصه مباراة هو الآخر، ويأتي بعد ذلك المنتخب الغيني في المركز الخامس وفي جعبته 7 نقاط، في ما يقبع المنتخب الصومالي في المركز الأخير بنقطة واحدة.
