خرج رئيس مجلس إدارة شبيبة القبائل، الهادي ولد علي، ليضرب الشائعات المتداولة حول وجود أزمة مستحقات مالية عالقة بين اللاعبين والإدارة، أو خلافات بشأن المنح المتفق عليها عرض الحائط، مؤكدا لأحد الوسائل الإعلامية الجزائرية، أن النادي يحترم كل التزاماته مع اللاعبين وفق العقود المبرمة، مشدداً على أن اللاعبين قد تحصلوا على كامل مستحقاتهم والمنح المتفق عليها إلى غاية شهر أكتوبر الماضي، فيما ستقوم الإدارة بدفع الشهر الأخير ( نوفمبر) في الأيام القليلة المقبة، في حين باقي الأجور سيتم تسويتها من خلال ميزانية 2026 التي توجد حالياً قيد الإعداد.
من جهة أخرى، كذب ذات المتحدث وجود أية قضية تتعلق بأي إعذار، مسرا على تأكيده على التزام الإدارة التام بحقوق اللاعبين قالئلا: أسهر شخصياً على أن ينال الجميع كل حقوقهم وفق العقود ولا يوجد أي مشكل في هذا الجانب، سواء تعلق الأمر باللاعبين أو بالطاقم الفني وعلى رأسهم المدرب الألماني جوزيف زوينباور، حيث أكد حصول الجميع على أمواله الخاصة بالأشهر الأربعة الأولى من السنة الجديدة.
وفي سياق منفصل، مر ولد علي للحديث عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنع النادي من إجراء استقدامات في الميركاتو الشتوي، حيث كشف أن هذا الحضر جاء نتيجة لشكوى تقدم بها النادي التركي الذي كان ينشط فيه المهاجم بلال مسعودي، مطمئنا في الوقت نفسه الجماهير بخصوص الوضع المالي، حيث أكد أن الأموال اللازمة متوفرة في حساب النادي، خاصة بعد دخول حقوق تحويل كل من رضوان بركان إلى الوكرة القطري وكسيلة بوعاليا إلى الترجي التونسي، وإيفان إيقناتف إلى نادٍ روسي، إلا أنه أشار إلى وجود عقبة إجرائية حالت دون التصرف في هذه الأموال المتوفرة حاليا، بحكم تجمد الحساب حاليا، بسبب سند تنفيذي متمثل في حكم قضائي لصالح مسيرين ولاعبين سابقين، مقرا بانفراج قريب في هذه القضايا.
وأكد ذات المتكلم على أن إدارة النادي، وبتكليف مباشر من مجلس إدارة الشركة المالكة (موبيليس)، تعمل حالياً مع مكتب محاماة محترف ومكلف بالدفاع عن حقوق النادي في جميع الملفات الموجودة حالياً على مستوى العدالة، كما كشف أنه يعمل حاليا مع السلطات الولائية خاصة مع والي ولاية تيزي وزو من أجل تنظيم لقاء الخميس المقبل، يجمع إدارة الشبيبة والشركات الكبرى في المنطقة، بهدف إيجاد صيغ تمويلية جديدة تعود بالفائدة على النادي وعلى المؤسسات في مختلف الميادين.

