من المؤكد أن المنتخب الجزائري أنام فرصة ثمينة، يوم غدٍ الأربعاء في مباراته أمام المنتخب السوداني، للفوز وجني العديد من المكاسب الثمينة التي تعود بالإيجاب على أشبال بيتكوفيتش، في مستهل طريقهم نحو التتويج بالنجمة الثالثة.
كسر عقدة التسختين الفارطتين
لعل أبرز أمر سيجنيه الخصر من الفوز على السودان، هو تجاوز عقبة المباراة الأولى بدون فوز، وهو ما جرى في النسختين الفارطتين، أين سيكون رفقاء عمورة أمام فرصة لكسر هذه العقدة.
ضمان العبور للدور الثاني
سيستفيد الخضر أكثر من فوزهم على السودان بضمانهم الشبه الرسمي، للتأهل للدور الثاني حتى مع خسارتهم في المبارتين المتبقيتين، بحكم تأهل أحسن ثوالث عن المجموعات، وهو ما سيسهل عليهم المباريات القادمة في المجموعة.
إعادة الثقة لمحاربي الصحراء وأنصاره
بفوز على السودان، ستكون الأبواب قد فتحت من جديد لرفع الثقة أمام لاعبي الخضر وأنصاره، وهو ما سيدفعهم لتحقيق بطولة مميزة، وإعادة ثقة اللاعبين بأنفسهم خاصة أولائك الذين عاشو انتماسات الماضي.
مباراة الافتتاح هي المفتاح
غالبا ما تكون مباراة الافتتاح هي مباراة ذات مرجعيات متعددة، خاصة انها هي مفتاح التقدم رويدا رويدا نحو التالق وهو ما شهدناه مع المنتخب الجزائري في نسخة 2019، عندما انطلق بقوة ثم نصب نفسه بطلا لها.
إعطاء إشارات مبطنة للمنافسين
دائما ما يكون الفوز سلاحا، لإرباك الخصوم في عالم المستديرة، فهناك من يصع الجزائر في الفترة الأخيرة ومع خروجه في النسختين الفارطتين مبكرا من البطولة، صمن خانة الفرق المتوسطة أو الصعيفة، وهو ما سيضرب هذه الآراء عرض الحائط في حال الفوز على السودان، وخلط المعطيات من جديد ليضع الخضر أنفسهم ضمن خانة الأقوى، ما سيجعل الخصوم تتخوف من والخوف يولد دائما الرتباك والأخطاء.

