ساهم الدولي الجزائري ولاعب أونجي الفرنسي حيماد عبدلي، بمستواه المتميز في فوز الخضر على المنتخب الغيني الاستوائي، في ثالث مباريات الجولة الثالثة من كان المغرب.
ولعل العام والخاص أدرك أخيرا عقب ما قدمه متوسط الميدان العصر عبلي، خلال مباراة اليوم ما كان ينقص وسط ميدان الخضر خاصة في مركز صانع اللعب المتأخر، حيث قدم عبلي اليوم لمحات فنية وعصرية في جلب الكرة، وتوزيعها بسلاسة على اللعبين، مع احتفاظه للكرة أحيانا إن اقتضت الضرورة.
كل هذا لم يكفي عبدلي، بل كان أكثر لاعب قطعا للكرات، من جانب لاعب الخضر، فضلا ارتداده السريع، وفرض نظام لعب سلس بتقاطعات منظمة، ناهيك على كونه الحل الدائم لزملائه إن استعصى عليهم الأمر.
آداء من المؤكد حمل وراءه إشارات واضحة لبيتكوفيتش، مفادها أن عبدلي هو حلال عقد وسط الميدان خلال المباريات القادمة، واضعا ضغطا إيجابيا على مدربه وكذا رملائه من ينشطون بنفس مركزه.

