سبق وأن تقابل المنتخب الجزائري بنظيره الزيمبابوي، قبل مباراة اليوم الودية في ثماني مرات، حيث حملت كل اللقاءات الماضية الصيغة الرسمية.
وتوجد ضمن المقابلات الثماني ثلاثة لقاءات بِأرض الوطن، فيما تقابل الطرفان خارج الجزائر في خمس مناسبات، وكانت أولها في الـ 25 من جوان 1989، حيث واجه المنتخب الوطني منافسه الزيمبابوي خارج القواعد بِالعاصمة هاراري، في إطار الجولة السادسة من دور المجموعات لِتصفيات كأس العالم 1990، وفاز رجال المدرب الوطني كمال لموي (رحمه الله) بِنتيجة (1-2)، من توقيع جمال مناد (رحمه الله) ورابح ماجر.
عاد ليتجدد الصدام في الـ 3 من فيفري 2004، حيث تبارى “الخضر” مع زيمبابوي بِمدينة سوسة التونسية، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا. وهنا خسر رجال رابح سعدان بِنتيجة (1-2)، وسجل الهدف الوحيد حسين عشيو.
وفي نفس العام وبالتحديد في الـ 20 من جوان 2004، لعب المنتخب الوطني خارج القواعد في العاصمة هاراري، ضمن إطار الجولة الثانية من التصفيات المركبة لِكأسَي إفريقيا والعالم 2006، وهنا تعادل رجال المدرب الوطني الراحل البلجيكي روبيرت واسايج بِهدف لمثله، حمل بصمة عبد المالك شراد.
وتجدد الصراع في المقابلتَين الأخيرتَين عامَي 2017 و2020، فالأولى لُعبت بِالغابون ضمن إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا، وحينها تعادل رجال جورج ليكنس (2-2)، من توقيع رياض محرز. في حين كانت المواجهة الأخيرة بِالعاصمة هاراري في الـ 16 من نوفمبر 2020، لِحساب الجولة السادسة من تصفيات “كان” 2022. وآن ذاك تعادل لاعبو جمال بلماضي (2-2)، من توقيع أندي ديلور ورياض محرز.
