قدم بلعيد واحدة من أفضل مبارياته القليلة مع المنتخب، حين أخذ مكانة أساسية في مباراة اليوم أمام زيمبابوي، والتي انتهت بفوز “الخضر”بثلاثية مقابل هدف.
ومكن بلعيد من فرض نفسه على لاعبي الفريق المنافس، بتدخلاته الناجحة من دون خطأ، وقطعه لبعض الكرات الخطيرة التي كادت تكلف المنتخب الوطني أهدافا، لولا رزانة وحنكة مدافع شبيبة القبائل.
في حين اتسمت كرات بلعيد بالنجاح، والتميز خاصة أن كلها ذهبة للأمام ولم تكن بالشكل العرضي، مما ساهم في بناء هجمات متوازنة من الخلف، ناهيك عن تدخلاته الناجحة في الكرات العالية التي تمكن منها ببراعة.
هذا المستوى الجيد لبلعيد، يكون فأل خير عن المنتخب في قادم الاستحقاقات، وكذا إشارة إيجابية للناخب الوطني، في أن احتياطيي الخضر فيهم من المؤلات ما تجعلهم يدافعون عن الألوان الوطنية بشراسة وتميز.

