قدم المنتخب الجزائري الرديف، أحد أسوء أشواطه منذ مدة، حين تعادلوا وديا مع المنتخب المصري في القاهرة بصفر مقابل صفر.
وظهر الخضر في الشوط الأول بعيدين كل البعد عن مستواهم، ودليل ذلك أن اامنتخب الجزائري لم يصل ولا مرة تقريبا لدفاعات المنتخب المصري ولا لحارسه، ولم يبادر ولا مرة في تحقيق فرصة مواتية للتسجيل.
في حين قابله تلقي الخضر لوابل من الفرص المصرية انبرى له الدفاع الجزائري ببراعة، متحملين عبء المباراة طيلة 45 دقيقة.
في الشوط الثاني تفطن بوقرة لحجم الخطأ الذي ارتكبه في قراراته، وأجرى عدد من التغييرات، لتأتي هذه التبديلات بثمارها خاصة في العشرون دقيقة الأولى، حيث تبادل لاعبي الخضر اهدار الفرص، ومرغمين لاعبي المنتخب المصري للترنح للوراء، لكن سرعان ما عاد المنتخب المصري واستلم زمام المبادرة، ودفع الخضر للاعتماد على الهجمات المرتدة، وهنا يتكرر أمر محير حصل في المباراة الفرطة وأمام نفس المنتخب، وهو السبب وراء عدم الاستمرارية في الآداء، وإكمال ولو شوط على نفس النسق.

