لم يظهر العائد الجديد لصفوف المنتخب الجزائري، لكن هذه المرة لمنتخب الرديف، الهداف التاريخي اسلام سليماني، الشيء الكثير في مباراة الخضر اليوم أمام المنتخب المصري وديا، حين انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
وظهر اسلام طيلة 70 دقيقة تائها ولم يساهم في ولا فرصة تذكر للتسجيل، سوى تسجيله لهدف كان فيه متسللا، في حين عابه بطؤه الذي ظهر جليا مع تقدمه في السن خلال تحركاته، وتضييعه لعدد من الكرات السهلة، أثناء محاولته المراوغة، لكن اسلام ليس وحده من يتحمل ظهوره بهذا الوجه بل يتحمله اللاعبون الذين لم يوصلو له الكرات كثيرا لكي يصنع الفارق، خاصة أنه مهاجم كلاسيكي على وسط الميدان تقديم له كرات على طبق ليضعها في الشباك، خاصة مع غياب التوزيعات المحكمة، بحكم قوته في الرأسيات.
خروج سليماني لم يغير الشيء الكثير مع بديله ايمن محيوص، الذي صال وجال يمينا ويسارا من دون كرة، وكان كالحاصر الغائب في العشرين دقيقة الأخيرة التي لعبها.
آداء الثنائي، يقرب أكثر المهاجم الذي أبان على مستوا ثابت وراقي خلال الفترة الأخيرة، وهو بركان الذي من المرجح أن يكون أساسيا في البطولة العربية المقبلة.

