ظهرت العديد من المتغيرات، التي طرأت في الآونة الأخيرة على صعيد المنتخب الجزائري الرديف، الذي يقوده مجيد بوقرة نحو كأس العرب الثانية توالية مع ذات المدرب.
ومن المعروف أن الخضر بقيادة بوقرة كانوا أبطالا للنسخة الماضية، من كأس العرب والتي نضمها نفس البلد وهو قطر.
ومقارنة بالنسخة الماضية، فهناك العديد من العوامل الإجابية التي من الممكن أن تصب في صالح الخضر، نحو الاحتفاظ باللقب العربي للمرة الثانية تواليا، في إنجاز غير مسبوق.
ولعل أهم ميرة للخضر هو عامل الخبرة الكبيرة، التي يمتلكها المدرب مجيد بوقرة في هذه البطولة، وبعض اللاعبين الذين سبق وأن توجوا بذات البطولة في النسخة الماضية، على غرار براهيمي و بن دبكة وميريزاق وسعيود، ناهيك عن تواجد عناصر مميزة كبولبينة وبركان وآدم وناس.
– من جهة أخرى، يبقى حافز الحفاظ عن اللقب من أهم العوامل التي قد تخدم الخضر في هذه الطبعة، هاصة أن اللاعب الجزائري، يؤمن كثيرا وتتربع في ذهنيته عقلية الدفاع عن ما هو لي، وهو سيعود بالإيجاب ربما على أشبال بوقرة.
أما من ناحية البطولة، فهي فأل خير على المنتخب، الذي سبق وأن صعد على منصة التتويج في هذا البلد في النسخة الماضية، فضلا عن تألق عدد من اللاعبين الجزائريين في البطولة القطرية، والتي حفظ بعض المتواجدين في المنتخب أجزاءها الصغيرة، وكأنهم يلعبون في الأراضي الجزائرية، خاصة أن البطولة ستجرى في ملاعب رايعة و هو سيسلهل تطبيق كرة جميلة يحبذها أشبال “الماجيك”.
كلها عوامل إيجابية قبل المحفل الكروي العربي، ومن المؤكد أنها ستكون أكثر صعوبة من النسخة الماضية للمنتخب الجزائري، خاصة من ناحية أن كل المنتخبات المشاركة، ستصب صوب أعينها على محاولة الفوز على الخضر، عكس الطبعة الماضية، التي لم يكن محاربي الصحراء مرشحين فيها، وصنعوا المفاجأة.

