واصل شبيبة القبائل نزيف النقاط، وتقديم نتائج محتشمة، بالرغم من تقديمه مباراة مقبولة مساء اليوم، خلال التعادل السلبي الذي عرفه الفريق امام يانج افريكانز التنزاني.
ويمر الشبيبة في آخر خمس لقاءات بفترة فراغ كبيرة، عابتها النتائج السلبية والآداء الباهت، حيث يعود الفوز الوحيد امام متذيل ترتيب البطولة الوطينية مولودية البيض، في حين خسر مبارتين وتعادل في اثنتين، وهنا بدأت أسهم الانتقاد البناء تتوجه للمدرب الألماني جيزيف زينباور.
وعرف زينباور منذ بداية الموسم، اداء متذبذبا لتكتيكاته واختياراته، ما عكست على نتائج وآداء الشبيبة، خاصة انه منحت له كل الصلاحيات خلال الميركاتو المنصرم، كما وفرت له كل الامكانيات من احل اسعاد الانصار وتقديم مردود جيد، يشفع له وللادارة بمقابلة انصار الشبيبة.
وبالرغم من هاته النتائج السلبية، الا ان زينباور يصر احيانا على الدفع ببعض العناصر الشبه منتهية تقريبا والتي لا تقدم الاضافة المرجوة منها، على غرار بودبوز ونشاط وماداني، دون مراعاة للجانب الفني والنفق المظلم الذي ادخل فيه الفريق العريق.
ومع هذه النتائج، بدأت الثقة تقل من جانب الادارة والانصار نحو هذا المدرب، الذي كانت توفر له كل متطلباته في الماضي القريب، لكن كرة القدم سريعة في الاتجاهين خاصة من ناحية النتائج، حيث تغير الحال بين الامس واليوم.

