ربما ستكون الأمور محسومة لبيتكوفيتش بالنسبة لدفاعه، لكن ما يشغل باله هو الرواق الأيمن مع غياب عطال، فإذا تكلمنا عن محوري الدفاع والظهير الأيمن فالأمور واضحة بالنسبة للناخب الوطني الذي من المرتقب أن يعتمد كما عهدناه عن الاستقرار والأقدمية، حيث سيضمن وجود الثلاثي حجام، بن سبعيني وماندي، ليبقى الظهير الأيمن محل شك.
ولعل الأقرب لشغل هذا المنصب من ناحية جديد الخضر، هو نجم هيلاس فيرونا رفيق بلغالي، الذي سيكون أمام فرصة كبيرة لإقناع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بإمكانياته خلال تربص شهر أكتوبر الجاري، وذلك في ظل غياب الثنائي يوسف عطال ومحمد فارسي بسبب الإصابات.
وسيكون بلغالي الأقرب لشغل هذا المنصب بحكم اختصاصه فيه ولعبه مع ناديه في هذا المنصب بانتظام، عكس دورفال الذي يتباين بين منصبي الظهير الأيسر والأيمن، ولهذا سيسعى بلغالي لاستغلال هذا الوضع من أجل تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية، خلال مواجهتي الصومال وأوغندا المقررتين يومي 09 و14 من شهر أكتوبر الجاري، ضمن فعاليات الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات كأس العالم.
يذكر أن الناخب الوطني، واجه مشاكل عديدة على مستوى منصب الظهير الأيمن، وذلك في ظل إصابات يوسف عطال المتكررة وغياب بديل مناسب لتعويضه، وبالتالي ستكون الفرصة سانحة أمام بلغالي إذا ما أراد ضمان مكانته ضمن القائمة المعنية بالمشاركة في كأس إفريقيا المقررة خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026، فهل سيكون بلغالي هو الحل لمشكلة أرهقت كاهل المسؤول الأول عن القاطرة الفنية منذ مدة؟