ستعرف مباراة الصومال التي يستضيف فيها ضيفه الثقيل وفي عقر داره الجزائر، إدارة تحكيمية مالاوية خالصة، بقيادة حكم الساحة غودفري فيليب نخاكانانغا، بمساعدة كليمونس كلاندوكو و بوندامالي تيمبو ودايفيد شينوكو حكما رابعا.
ولم يسبق لغودفري أن أدار أي مباراة للمنتخب الوطني، سواء ودية أم رسمية، وستكون هذه هي أول مباراة ومن بوابة تصفيات كأس العالم، أين يتمنا الجوهور الجزائري أن يكون الحمم المالاوي فأل خير على الخضر خلال هذا اللقاء.
ويعرف على الحكم المالاوي الذي أخذ شارة التحكيم الدولية سنة 2019، صرامته وإدارته الجيدة للمباريات بالرغم من كونه لم يدر مباريات كبيرة تذكر ، واقتصرت مشاركاته سوى في بعض مباريات تصفيات كأس أفريقيا و كذا كأس الاتحاد الأفريقي للأندية، خاصة مع تلك القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الدوري المالاوي وتم توقيفه لمدة أربعة أشهر بسبب خطأ ارتكبه خلال أحد المباريات في الدوري المالاوي سنة 2023، حينما صفر خطأ ثم سمح باستمرار اللعبة حتى جاء الهدف، علما أن غودفري يشتغل غير التحكيم، معلما للتربية البدنية بثانوية في مالاوي، ومن أهم المباريات التي حكمها كانت بين نيجيريا وليبيا في تسفيات كأس أفريقيا الماضية.