من المرتقب أن يذهب مدرّب شبيبة القبائل، الألماني جوزيف زينباور، نحو إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه الأهلي المصري في ال 22 نوفمبر على ملعب “القاهرة الدولي”، ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا.
ويعرف جيدا المدرب الألماني، قيمة الحافز المعنوي الذي يأتي به الأهلي، بعد نشوة فرحة التتويج بالكأس الممتازة على حساب الزمالك قبل أيام، ما سيدفع زيمباور للتركيز أكثر على تحصين خط الوسط والجانب الخلفي، خشية المد الهجومي الذي سيتبناه الأهلي بعد التتويج المذكور.
وستعرف تشكيلة الشبيبة عودة
عودة بن شاعة إلى محور الدفاع رفقة بلعيد، ومع تألق حديد في حراسة المرمى منذ بداية الموسم، إضافة إلى تألق حميدي في حين ستكون نقطة الاستفهام في الرواق مع نشاط الذي لا يقدم الشيء الكثير منذ بداية الموسم، والأقرب هو مواصلة الاعتماد عليه، فيما سيكون بوبكر سار الوحيد الاسم المضمون في وسط الميدان، في حين ستُسند المهمّة الهجومية إلى محيوص ومرغم وأخريب، ومع عودة الحمري ليكون قوة اضافية في مقاعد البدلاء، بعد تماثله للشفاء.
وعلى الصعيد المصري، حذر مدرب الأهلي المصري ييس توروب، من هجوم شبيبة القبائل، بعدما دقق المشاهدة في الأربع المباريات التي فاز بجميعها الشبيبة في الدور التمهيدي الماضي، خاصة انّ الشبيبة سجّلت 12 هدفًا.
وعاد أمس فريق الشبيبة لجو التدريبات، بعد توقف دام لأربعة أيام، حيث ركز المدرب الألماني على الجانبية البدني والتكتيكي، وبحضور اللاعبين المتوفرين، وفي غياب عدد من العناصر الدولية، على غرار بلعيد ومداني، وحديد وحميدي، وبودبوز، في حين اختبر زينباور جاهزية لاعبيه عبر مباريات مصغرة، لبحث سبب كيفية الاحتفاظ بالكرة، وتقليص خطورة الأهلي وتركه يلهث وراءها، ومحاولة ضرب دفاعاته من الخلف.

